الوصف
الكتاب يتناول “العمارة المملوكية” بعد زوال حكم المماليك، ويستعرض كيف استمر تأثير الطراز المعماري المملوكي في الدول التي تلت حكمهم، مثل الدولة العثمانية، التي رفضت هذا الطراز في البداية، ثم عادت إليه لاحقًا، مدفوعةً بفكر استراتيجي يرمي إلى ترسيخ الهوية المصرية المستقلة عن الدولة العثمانية ومناهضة الاحتلال الإنجليزي. تتساءل الكاتبة عن العلاقة بين ظهور الطراز المملوكي في مصر والتغيرات السياسية، وكيف أصبح هذا الطراز أداة للتعبير عن القومية المصرية في يد الأسرة الحاكمة الملكية. تطرح أسئلة مثل: لماذا اعتُبر الطراز المملوكي طرازًا وطنيًا؟ ومن كانت الجهة المستفيدة من اختياره؟ وكيف تباينت آراء النخبة المصرية حول العمارة المملوكية في هيئتها الحديثة؟ ويغطي الكتاب الفترة الممتدة من سقوط حكم المماليك في 1517م على يد العثمانيين إلى نهاية عهد الملك فؤاد الأول في 1936م، متناولًا التغيرات الجوهرية التي شهدتها مصر. كما يتابع تاريخ العمارة الإسلامية في مصر، من أوج اكتمالها في الحقبة المملوكية إلى تراجعها واستخدامها لاحقًا كمظهر جمالي في المنشآت الحديثة، وصولًا إلى انحسارها في الوقت الراهن.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.