أحببت وغدًا – التعافي من العلاقات المؤذية

دومًا نعيش في انتظار شخص ما، نعتقد أن وجوده سيزيل كل آلامنا ويجلب لنا السلام، ونتوهم أننا سنشعر بالاكتمال بفضل حضوره.

لكن تأتي الحقيقة لتصدمنا، إذ أن ذلك الشخص الذي ظننا فيه المنقذ قد يكون هو نفسه مصدر خيبتنا الكبرى.

بدلاً من أن نُزهر بجواره، نجد أنفسنا نذبل، ننسحب، ونتلاشى، وكأننا نذوب في العدم.

يصبح الآخر جحيمنا حين نحاول تخدير أوجاعنا عبره، فتتحول العلاقة المرضية إلى وسيلة للهروب من مواجهة أنفسنا، مجرد تلهٍ عن حقيقة وجودنا.

إلى كل من يظنون أنهم يروون ظمأهم بتتبع السراب، تذكروا أن السعي خلف الآخرين قد يبعدكم أكثر عن ذاتكم.