الوصف
في عام 1812، بينما كان نابليون يتطلع للسيطرة على روسيا، لم يكن يعلم أن أحد أعدائه سيكون شيئًا صغيرًا جدًا، لا يُرى بالعين المجردة: زر. هذا الزر البسيط، الذي كان يربط معاطف وسراويل جنود مشاته، صُنع من القصدير، وهو معدن لم يكن أحد يتوقع أنه سيؤثر في مجرى التاريخ. عندما انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير تحت الصفر، تفتت القصدير وتحول إلى مسحوق، تاركًا الجنود في العراء، عرضة لقسوة البرد القارص.
تخيّل كيف كان سيبدو التاريخ لو صُنع ذلك الزر من مادة أخرى! كيف كان يمكن لتلك اللحظة الحاسمة أن تتغير، وكيف كان لمصير الإمبراطورية أن يتحول.
هذا الكتاب يأخذك في رحلة عبر 17 جزيئًا كيميائيًا أخرى، لكل منها قصة مذهلة مماثلة. مثل التوابل التي أدت إلى مجازر تاريخية، أو تلك المركبات التي أدت إلى اختراع حقن التجميل. يكشف المؤلفان الروابط الخفية بين الكيمياء والتاريخ، ليُظهر لنا كيف أن أبسط العناصر الكيميائية كان لها تأثيرات عميقة على الأحداث التي شكلت عالمنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.