الوصف
دعنا نتفق على أمرٍ واحد: أي مكانٍ ستقرأ عنه في هذا الكتاب لم تره من قبل، والأسوأ من ذلك أنك على الأرجح لن تتمكن من رؤيته أبدًا!
فالكتاب يأخذك في رحلة إلى عالم من عوالم القاهرة التي اختفت تمامًا، طبقة كانت ذات يوم نابضة بالحياة، لكنها ذبلت مثل وردة تساقطت أوراقها، ولم يتبق منها سوى عبق خافت يطوف بين صفحات الكتب وحكايات الرواة المتناثرة هنا وهناك.
إبراهيم ناجي، عبر صوت أم كلثوم في “الأطلال”، يتساءل:
“كيف ذاك الحب أمسى خبرًا… وحديثًا من أحاديث الجوى؟!”
وفي هذا الكتاب، نقف على أطلال القاهرة، ليس لنرثيها، بل لنهدي أنفسنا طمأنينة أن الحكايات تمتلك القوة السحرية لإعادة إحياء ما اختفى. فرغم أن الأبنية قد زالت والآثار قد بادت، تظل القصص قادرة على أن تعيدها إلى الحياة، فنراها بأعيننا، ولو كانت أعين الخيال!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.