الوصف
في عالم مليء بالظلم والمعاناة، نلتقي بأربع نساء، كل منهن تحمل قصتها الفريدة. امرأة تعاني من ظلم عائلتها التي تنتزع منها حبها وسعادتها، وتتركها منزوية في الظل. وأخرى تدفع ثمن انفصال أبويها، لتعيش مع عقدة لا تستطيع التخلص منها مهما حاولت. والثالثة تقاسي العذاب المستمر، وتجد نفسها في قفص الاتهام منذ اليوم الأول. أما الرابعة، فتمتلك أهدافًا خاصة لكنها تُستغل بطريقة غير متوقعة. تتشكل دائرة بيت الكرملاوي، حيث تتلاقى هذه الشخصيات المختلفة، رغم أنها تتشابه في معاناتها وألمها.
في مدينتهم، تتردد الأساطير حول بيت “الكرملاوي”. يُقال إنه منبوذ بعزلته على أطراف المدينة، وإن الزهور لا تستطيع البقاء في حديقته أبدًا. يقولون إن أشجاره، رغم ظلالها الوارفة، تخدع العشاق؛ فلا تكاد تستظل بأحدهم حتى تتجرد من أوراقها، لتتركه فريسة لحُرقة الشمس. كأن في شريعة هذا البيت جريمة أن تظلل أشجاره عاشقين.
قصة أربع نساء حملت أسماءها من الزهور، لكن ماذا عن الرحيق؟ عندما يتحول الشوك إلى ما تبقى من الزهرة، فلا تسأل عن العطر. لكن ماذا لو أشرقت شمس جديدة للحب على أطراف حديقته؟ ماذا لو دخلت القلوب المخلصة في المعادلة؟ هل ستتفتح براعمها متحديةً البرق والريح، أم ستقهرها لعنة أشجار لا تظلل عاشقين؟
هذه قصة درامية مفعمة بالتشويق، تغوص في أعماق النفس البشرية، تكشف أسرار وخبايا عائلة الكرملاوي، وتجعلنا نتساءل عن طبيعة الحب والصمود أمام الصعوبات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.