الوصف
في كتابه، يعكس الكاتب السعودي رائد العيد تجربة فريدة في مواجهة العزلة عبر الكتب. يستخدم العيد الكتابة كوسيلة للهروب من الوحدة والضياع، محاولًا إظهار كيف يمكن للقراءة أن تكون رفقةً دائمة تعين الإنسان على تجاوز مشاعر العزلة والوحدة. في هذا العمل، لا يكتفي الكاتب بحكي تجربته الشخصية مع الكتب، بل يعمق فكرة أن الكتب لا تقدم فقط المعلومات والمعرفة، بل تخلق أيضًا نوعًا من العلاقة الإنسانية المستمرة، حتى لو كانت هذه العلاقة مع عالم غير حي.
يحاول العيد أن يثبت كيف يمكن للقراءة أن تكون بمثابة “زورق” يبحر به الشخص بعيدًا عن العزلة، فيخلق عالمًا خاصًا به، يعمه الطمأنينة والمجتمع الفكري غير المتغير. الكتب هنا لا تعد مجرد وسيلة للهروب، بل أداة لفهم الذات والعالم المحيط، مما يمنح صاحبها رفقة لا تتغير مع الأيام، بل تظل حيّة ومتجددة.
هذا الكتاب قد يناقش أيضًا كيف أن القراءة تمنح الفرد إحساسًا بالانتماء إلى عالم أوسع، يمكنه من التواصل مع أفكار وأرواح الآخرين عبر العصور والثقافات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.