الوصف
الإثنية والقومية أصبحتا من السمات البارزة في العالم المعاصر، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أي مدى يمكن اعتبار الإثنية انعكاسًا للاختلافات الثقافية الحقيقية؟ وما مدى اعتمادها على التوظيف العملي لهذه الاختلافات والإيمان بها؟
في هذا الكتاب، يوضح “توماس أريكسون” أن الإثنية ليست مجرد خاصية ثابتة للجماعات، بل هي عنصر ديناميكي ومتغير في العلاقات الاجتماعية. بالاعتماد على مجموعة واسعة من الدراسات الكلاسيكية والحديثة في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، يدرس “إريكسون” بتعمق العلاقة بين الإثنية والطبقة والجنس والأمة، بطريقة واضحة وشاملة.
منذ صدور الكتاب الأول عام 1993، أصبح نصًا أساسيًا لدارسي الأنثروبولوجيا الاجتماعية والموضوعات ذات الصلة. ويأتي هذا الإصدار الجديد الموسع والمنقح ليكون مرجعًا لا غنى عنه لأي شخص يسعى لفهم ظواهر الإثنية. يضم هذا الإصدار موضوعات جديدة مثل الدراسات الحديثة حول الهجرة، التسلسل الثقافي، العنصرية، الجنس، القومية، معضلات التعددية الثقافية، دور علم الوراثة في فهم الهوية، تسويق الهوية، وأهمية الإنترنت في هذا السياق.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.