الحب فوق البلاط

تتناول الرواية صراعًا مريرًا بين جشع الأم التي ترى في جمال ابنتها وسيلة لجذب رجال الأعمال وتحقيق مكاسب، معتقدةً أنه يجب “استثمار” هذا الجمال لمن يدفع أكثر. وفي الوقت نفسه، يبذل الشاب جهده ليل نهار في العمل، إلا أن راتبه لا يكفي لمواجهة ارتفاع الأسعار. بعد ست سنوات من الحب والخطوبة، لا يجد الثنائي خيارًا سوى الزواج في ظروف قاسية على البلاط. يعني الزواج على البلاط النوم على الأرض حتى يتمكنوا من شراء سرير، وتناول الطعام على البلاط إلى أن يجمعوا ثمن طاولة، والحرمان من غطاء دافئ في ليالي الشتاء القاسية بسبب عجزهم عن شراءه، مما يدفعهم للجوء للتقسيط لعدة سنوات.

ببراعة قلمه وخبرته، يقدم عبد الوهاب مطاوع للقارئ منظورًا محايدًا حول الأحداث، ليصبح القارئ جزءًا من الأزمة: الأب، الأم، الزوجة، الحبيبة، الحبيب، والأبناء. ليست القصة مجرد حكاية، بل تسعى لتقديم دروس مستفادة من تجارب الآخرين.