الوصف
في كتابه “الصبي الذي مات وعاد”، يأخذنا روبرت موس في رحلة استثنائية تكشف عن أبعاد جديدة للواقع وتؤكد وجود حياة بعد الموت. يتشارك موس تجربته الشخصية عندما توفي في سن التاسعة وعاش حياة كاملة في عالم آخر، ثم عاد مرة أخرى في مرحلة منتصف العمر، مما شكل نقطة تحول روحية له.
يسلط الكتاب الضوء على مغامرات موس في “المشي بين العوالم”، مما يتيح لنا فهمًا أعمق للزمن والمكان، حيث تتداخل الأبعاد المختلفة: الماضي، الحاضر، والمستقبل. تتجلى قصته بروعة وشغف، وتؤكد على إمكانية تجاوز الخوف من الموت وعيش حياة مليئة بالمعنى.
يجمع الكتاب بين الشامانية والأساطير، ويقدم رؤى حول الأحلام والكون المتعدد، مما يُثري وعي القارئ حول المسارات المختلفة التي يمكننا استكشافها. روبرت موس يُعتبر واحدًا من أبرز مستكشفي الوعي، وقد أبدع في تقديم سرد يجمع بين الخيال والواقع، ليُلهم القراء لتحقيق حياة أغنى وأعمق.
“الصبي الذي مات وعاد” هو دعوة لاستكشاف الوعي والروح، ويعد مصدر إلهام لكل من يسعى لفهم وجوده في هذا الكون الواسع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.