الوصف
في يوم من أيام يناير، وضعتني أمي في حوض سباحة دون ألم، فصرتُ جنيةً تعشق البحر. خلال سنوات طفولتي وصباي، قضيتُ العطلات المدرسية في ضيافة عائلة الدولفين، حيث كنت أسبح مع أقراني، أغطس في الماء، وأقفز وأدور مثلهم في الهواء، وسط صفير وتصفيق رواد الشاطئ.
ثم أمتطي حجر سلحفاة مائية لأرافقها في رحلة إلى الأعماق، أمارس المرح مع الأسماك الملونة، وأتوغل داخل الصخور، وأفضي بأسراري إلى قواقع البحر. كنت أجمع الريتسا والحلزون، والتي كانت أمي تضعها في أطباق ليقوم زبائن مطعم «برج الحوت» الذي تديره بشرائها. وعندما وصلت إلى سن الزواج، تقدم الأخطبوط لطلب يدي، ولكن أبي رفضه بدواعي اللزوجة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.