الوصف
تتناول هذه الفقرة تجربة صوفية عميقة، حيث نجد حضرة عنايت خان في حالة من الاستغراق الروحي خلال الصلاة، بينما يتلقى دعوة من الدرويش لاستيقاظ الناس من غفلتهم. تبرز هذه الدعوة الوعي بالموت وضرورة الارتباط بالحياة الروحية.
توضح الفقرة أيضًا أن الصوفية ليست مجرد عقيدة دينية أو إلحادية، بل تعبير عن إيمان عميق بالله، وإن كان في شكل مختلف عن التصورات التقليدية. المتصوف يؤمن بوجود الله، لكن السؤال يتجه نحو كيفية فهم هذا الإيمان وماهية الإله الذي يعبده.
تسجل التجربة الشخصية للباحث عن الله، الذي يبحث في كل مكان، بدءًا من المئذنة إلى نهر الغانغ، ويعود خائبًا من الكعبة، ليكتشف في النهاية أن الإله الذي يبحث عنه موجود في أعماق قلبه، كدرّة مختبئة في محارة. تعكس هذه الصورة جمال الفهم الصوفي الذي يربط بين الذات الإلهية والداخل الروحي للإنسان.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.