الوصف
هذا الكتاب يقدم دراسة عميقة عن جلال الدين الرومي، مبرزًا المحن والصعوبات التي واجهها في سعيه لنشر أفكاره. يُسلط الضوء على تأثير التصوف في عصره، خاصة في القرن السابع الهجري، الذي كان مليئًا بالتحديات والاضطرابات. في تلك الفترة العصيبة، كان الرومي يسعى لتقديم رؤية جديدة تُعزز الروحانية في الإسلام، مستلهمًا من فلاسفة عظام مثل الغزالي.
تكمن نقطة التحول في حياة الرومي في لقائه بشمس تبريز، الذي غير مسار حياته، حيث انتقل من الفقه إلى عوالم التصوف العميقة. يستعرض الكتاب كيف أثر شمس في تشكيل أفكار الرومي ودعمه في رحلته الروحية، بالإضافة إلى التوترات التي نشأت بعد فراقهما. يتناول العمل كذلك الأبعاد النفسية والروحية لهذا الفراق وتأثيره على أعمال الرومي الأدبية والفكرية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.