حلم على نهر

في حلم على نهر، يصطحب سيد زوجته جميلة في رحلة لتحقيق الحلم، حيث يحلم بالنهر، بجنّي يخرج من المياه الفضية ليخبره أن الأحلام مشروعة وقابلة للتحقق. يفرح سيد بالجنّي، يجلس بجانبه تحت شجرة التمر حنة، ثم يعود إلى جميلة محمومًا بجمال الحلم الذي غزا رأسه.

يحلم سيد ببناء بيت على ضفاف النهر، بعيدًا عن الحارة الضيقة، حيث يرى الأمواج الهادئة من شرفاته الواسعة. يحلم بزرع الشجر، بحفر بئر، بشق مجرى ماء، بحياة تفيض بالحب والأمل والتغيير. يثق بأن المدينة ستكبر، والأحوال ستتبدل.

لكن حين يكبر، يردم النهر ليقام مكانه شارع رئيسي، تكبر المدينة، تتسع الحارات، يعود الأولاد للعب في الأزقة، لكن شيئًا ما ينقص… وفي لحظة يقظة، يصرخ سيد: هل رجع النهر؟! يااااه… كنتُ أحلم!

لماذا يجب أن تقرأ حلم على نهر؟
✅ رواية بطعم الينسون والقرنفل، حيث تمتزج الرومانسية بالواقع في سرد شاعري عذب.
✅ تأمل عميق في تبدل الأحلام والواقع، وكيف تتحول الأحلام إلى ذكريات عند مواجهة تغيّرات الحياة.
✅ أدب عظيم يمنح للحياة بعدًا آخر، كما تفعل كبار الروايات الإنسانية.

حلم على نهر ليست مجرد حكاية، بل رحلة بين الحلم والواقع، بين الطموح والزمن، بين جمال الفكرة وقسوة التحول. إنها تجربة أدبية تحرك المشاعر وتثير الشجون.