الوصف
في روايته “رجل تتعقبه الغربان”، يستعرض الروائي السعودي يوسف المحيميد تنقلات سردية بين الماضي، الحاضر، والمستقبل، ليكشف عن أوبئة مادية وأخرى نابعة من أفكار متطرفة. تتعقب الرواية أجيالًا متعددة من عائلة نجدية، مرورًا بحروب وكوارث عايشتها على مدار أكثر من قرن. في قلب السرد، تظهر نكبة عام 1948 كجرح غائر، يعيد الحاضر صداها حتى عام 2048، حيث تبدأ الرواية وتنتهي. بهذا البناء الزمني الدائري، يعكس المحيميد أن مآسي الماضي ما زالت تلقي بظلالها على المستقبل، ليؤكد أن بعض الأحداث تبقى عصية على النسيان مهما امتدت العقود.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.