الوصف
✉️ رسائل مطوية
بقلم: مريم صالح شعبان
“عندما تصبح الكلمات وطنًا، والحبر أملًا، والرسائل ذاكرة لا تموت…”
في زمنٍ تتشظى فيه المدن، وتضيع فيه الأحلام بين أنقاض الحروب، تولد قصة حب من رسالة مجهولة.
“ياسمين”، فتاة دمشقية، تمسك قلمها وترسل كلماتها عبر الزمان والمكان، إلى شاب مصري لا تعرفه، لكن قلبها يعرفه جيدًا… كأنها تعرفه منذ البدء.
🔹 على مدى 13 عامًا من الحرب، والنزوح، والتشرد، تكتب ياسمين رسائلها كأنها تخبئ قلبها داخل ظرف مطوي.
🔹 كل رسالة تحمل وجعها، فرحها، تفاصيل من حياتها التي تحاول أن تنقذها من النسيان.
🔹 كل حرف مقاومة، كل سطر رجاء.
“رسائل مطوية” ليست فقط قصة حب مستحيل، بل سجلٌ إنساني لمآسي الحرب، وصوت لضحايا لم يملكوا سوى الكلمات ليبقوا أحياء.
💌 لماذا تقرأ هذه الرواية؟
لأنها تجمع بين الحب والحرب، البوح والصمت، الوطن والمنفى.
لأنها تجعلك تشعر أن الرسائل ليست مجرد أوراق… بل أرواح تنتظر أن تُفهم.
لأنها تقول ما لا يُقال، وتحب بالنيابة عن الذين لم يستطيعوا أن يحبوا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.