الوصف
هذا الكتاب يمثل دعوة لإعادة بناء روحك وتنظيم مشاعرك، حيث يضع أمامك خريطة لقلبك ويقودك نحو حبٍ يحملك إلى الصفاء والنمو الروحي. يُظهر أن الحب العذري هو شكل من أشكال التصوف، ويعتبر مقامًا إلهيًا يرتقي بالنفس نحو المعاني الأعمق. فالحب، بجوهره، هو جوهر كل حالات الوعي الروحي، وهو ما يقرب الإنسان من الله.
أحمد الشهاوي يستعرض في هذا العمل كيف يُعتمد على القلب أكثر من العقل في رحلة الحب، مؤكدًا أن الحب الصوفي هو مصدر وجود الحب في العالم، لأنه يُجسد الحب الإلهي. الكتاب يعكس فلسفة الحب عند المتصوفة، حيث يُعتبر أسلوب حياة ودليلًا على المعرفة الروحية. بلغة شعرية مبسطة، يقدم الشهاوي تجارب المحبين العظماء مثل ذو النون المصري وأبو بكر الشبلي والنفري، الذين تركوا أثرًا خالدًا في قلوب العاشقين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.