الوصف
أصبحت عبارة “إلا ثوابت التراث” أداة تهديد يستخدمها رجال الدين ضد كل من يطرح الأسئلة أو يحاول الخروج عن المألوف. صار التراث شيئًا خاصًا يُظهره رجل الدين متى شاء، ويحدد ما يُقبل وما يُرفض من جوانبه. وكأن الدين قد أُعطي لهم وحدهم، رغم أن جوهر الدين يُظهر أنه لا توجد وساطة بين العبد وربه. ومع ذلك، اخترعنا نحن هذه الوساطة التي تفصل بين الأرض والسماء. لقد عكسنا المعادلة، فأصبح الإنسان خاضعًا للدين بدلاً من أن يكون الدين في خدمته.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.