الوصف
تدور أحداث الرواية في بلدة “بويا” الكرواتية في عام 1955، حيث يجلس المفوض “ريستو ماريانوڨيتش” في مكتبه منتظرًا وصول حارس الغابة الجديد “أليكساندر دچوردچيڨيتش”. تحضيراته للاحتفال بوصوله تعكس التراث والضيافة المحلية، إذ قام بإعداد مائدة غنية بالأطباق التقليدية التي أعدتها زوجته “يوڨانا”، بما في ذلك الجبن الرائب، وأجود أنواع اللحوم، والنقانق، وشرائح اللحم المتبلة، وخمر البراندي المصنوع من المشمش.
تكتسب هذه اللحظة أهمية خاصة، إذ أن “أليكساندر” قادم من جمهورية سلوڨينيا المجاورة، مما يفتح بابًا للحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة. اسم “أليكساندر” يشير إلى أصول صربية، مما قد يُسهل التواصل بينه وبين “ريستو”، حيث يأمل الأخير أن تكون هذه الزيارة بداية لعلاقة عمل جيدة وصداقة جديدة.
تشكل هذه اللحظة بداية لمزيد من التطورات في القصة، حيث تعكس التوترات التاريخية بين الثقافات المختلفة في المنطقة، وتثير تساؤلات حول الهوية والانتماء في سياق ما بعد الحرب. مع تقدم الأحداث، قد تواجه الشخصيات تحديات تتعلق بتراثهم وتوقعاتهم، مما يؤدي إلى صراعات داخلية وخارجية تكشف عن التعقيدات الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.