الوصف
لم يكن يتصور أن مكالمة هاتفية عابرة، دون موعد أو ترتيب، ستقلب حياته رأسًا على عقب. لم يكن يعلم أن تلك المكالمة ستكشف له تفاصيل ماضٍ دفنته الأيام، وتفتح أمامه أوراقًا قديمة تحمل عبق الوهم والزمن. الهاتف الذي كان مُرَكَّزًا بعناية في درج خزانته، ونغمة رنينه التي توقفت منذ ثلاثة أشهر، كان يختبئ خلف تفاصيل لم يكن يتوقع أن يكتشفها الآن. البداية كانت محادثة مع طبيب هادئ النبرة، تعبيرًا عن واجب عزاء في والدٍ غادر الحياة، لكن النهاية كانت مختلفة تمامًا:
– “منتظر حضرتك النهاردة الساعة ٧ في مستشفى الوادي للأمراض النفسية!”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.