الوصف
لا صديق سوى الجبال هو كتاب يستند إلى أحداث حقيقية ويعرض قصة مؤلمة للاجئين الأكراد الذين فروا من بلدانهم بحثًا عن الأمان والحرية، ليجدوا أنفسهم محاصرين في ظروف قاسية وغير إنسانية. الكتاب يروي حكايات عن أشخاص تم سجنهم بلا تهم واضحة أو محاكمات، وكل جريمتهم هي رغبتهم في الحصول على حياة أفضل.
في هذا الكتاب، يتبع المؤلف رحلة هؤلاء اللاجئين من إندونيسيا إلى أستراليا عبر قارب متهالك، حيث يواجهون صدمة بتغيير قوانين اللجوء، ليجدوا أنفسهم في مركز اعتقال على جزيرة “مانوس” في بابوا غينيا الجديدة.
ما يميز الكتاب هو الطريقة الفريدة التي تم بها توثيق هذه التجربة. فقد تمكن المؤلف من تهريب هاتف محمول أثناء احتجازه، واستخدمه لإرسال رسائل عبر تطبيق “واتس آب” إلى أصدقائه، حيث نقل لهم ما يحدث له ولرفاقه في المعتقل. قام صديقه “أوميد توفيجيان” بجمع هذه الرسائل وترجمتها إلى الإنجليزية، ليكشف للعالم حقيقة ما يعانيه اللاجئون في تلك الجزيرة المنعزلة.
لا صديق سوى الجبال هو شهادة قوية عن معاناة اللاجئين وظروفهم القاسية، ويُبرز كيف أن هؤلاء الناس، رغم معاناتهم، لا يزالون يحتفظون بالأمل في وجه الظلم والعزلة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.