الوصف
تتجلى الحقيقة في عين القانون، حيث يحدد عواقب الأفعال بالأيام والشهور والسنين، وقد تتطلب الأمور أحيانًا فرض عقوبة أبدية أو إيقافها للحظات فقط. قد يظن البعض أن أعظم الجرائم هي تلك التي تُرتكب ضد الأرواح، حين يصبح مصير الضحية هو دفن الجسد الذي كان يحتضن تلك الروح. لكن الأفظع من ذلك هي الجرائم التي ترتكب بحق النفس البشرية؛ تلك التي تعيش على أرض الله، ولكنها محطمة من الداخل، مدمرة نفسيًا، نتيجة لفعل شخص آخر، ثم يلوذ الفاعل بالفرار، تاركًا وراءه آثار الدمار. قد يكون قد زرع في قلب الضحية أماني غير محققة، طامحًا لأن يمتلك حياة مشرقة بدلاً من حياة بائسة.
ولكن، في النهاية، متى وكيف سينال هذا الفاعل جزاءه؟ ماذا لو اجتمعت الجريمتان معًا في نفس القدر، ليصبح المجني عليه هو الجاني، مَن تسببت الظروف في دفعه إلى فعل ما كان ليقوم به في حالته الطبيعية؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.