الوصف
“كم كنتُ مخطئًا حين اعتقدت أن الألم قدرٌ ملازم للحياة، شريك دائم يرافقنا بين الموت والمرض والفقر والفقد وخيبات الأمل التي تتربص بنا في كل زاوية. وكم كنت مخطئًا حين سلّمت بأن الدنيا مجرد حظوظ عشوائية، وأن الاستسلام لفكرة أن الحياة مؤلمة بطبيعتها هو الخيار الوحيد للاستمرار حتى نهاية الرحلة.
ولكن في لحظة صدق ووعي، وُلدت من رحم الإيمان بأن الله أرحم من أن يخلقنا ليتلذذ بعذابنا، بزغت لي حقيقة لا يمكن إنكارها: أننا لم نُخلق لنتألم بل لنتعلم. ومع التعلم، تأتي القدرة على التأقلم، ومنه ينبع التحكم في ردود أفعالنا تجاه ما كُتب لنا. من هنا رأيت أن هذا هو جوهر الإيمان والسلام الداخلي.
هذا الكتاب ليس مجرد كلمات، بل هو خلاصة تجربة ورحلة، يجمع ما لم تُعلّمني إياه المدارس والجامعات عن فهم أعمق للحياة. إنه دليل لاستراتيجيات مواجهة التحديات بمناعة نفسية تمنعنا من الانهيار، وتأخذ بأيدينا لنرتفع فوق صراعات الحياة التي لا تنتهي، حتى ندرك أن كل ما جرى لنا كان في جوهره هدية تُعيد تشكيلنا، ليكون من أجلنا، وليس ضدنا.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.