الوصف
طرائف اللصوص، مآسي الثأر، خبايا الدعارة، صالات القمار، حيل التهريب، وأساطير قصّ الأثر؛ كل هذه العناصر تشكل رحلة غوص ممتعة في أعماق المجتمع المصري خلال النصف الأول من القرن العشرين، يقدمها لنا توماس راسل، أخطر رجال البوليس الإنجليز في مصر. هذا الضابط الذي دخل مصر عام 1902 وغادرها عام 1946 بعد أن شغل منصب حكمدار شرطة القاهرة، يروي لنا ما لم يُحكى عن فترة غامضة من تاريخ المصريين.
كتب راسل هذا العمل في عام 1949، قبل وفاته بخمسة أعوام، ولم يجرؤ أحد على ترجمته آنذاك خوفًا من ردود الفعل السلبية المحتملة من الجمهور في ظل مشاعر العداء القوية تجاه كل ما هو إنجليزي خلال السنوات التي تلت الاستقلال. وعلى مدى سبعين عامًا، ظل الكتاب حبيس المكتبات المتخصصة في لندن، حتى حان الوقت ليصل إلى مصر ويُترجم للمرة الأولى، ساعيًا لكشف الحقيقة دون خجل أو تهيب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.