الوصف
“انتهزت الفرصة لاستكشاف المكان عن قرب للمرة الأولى، وتحت ضوء القمر المكتمل في تلك الليلة، تحسست الكراسي أو هياكل الحديد المتبقية، وجلست لأستشعر شعور أحد ضحايا تلك الليلة الذي كان يستمتع بعرض قبل لحظات من احتراقه. سمعت موسيقى بعيدة اخترقت مسامعي، عزف ساكسفون هادئ. تمشيت بين صفوف الكراسي أبحث عن مصدر الصوت، حتى وصلت إلى زرع اللبلاب الذي يغطي خشبة المسرح بالكامل. كيف لم أنتبه إلى ذلك النور المنبعث من بين الزرع؟ ربما بسبب إضاءة القمر القوية، ولكنه لم يكن انعكاسًا لضوء، كان…”
هذا المسرح المتهالك، الذي أُغلق منذ عام 1951، يصبح ملاذًا لـ “مصطفى الداروتي” هربًا من مصاعب حياته. لكنه يكتشف أنه وجد نفسه في خضم صعوبات أكبر، حينما تُكلفه شخصية غير اعتيادية بمهام جسيمة. يأخذنا مصطفى في رحلة عبثية مليئة بالمفاجآت، حيث لا يستطيع أحد التنبؤ بنهايتها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.