الوصف
• ما الذي كان قبل؟ وماذا سيأتي بعد؟
كل ما عليك الآن هو أن ترفع رأسك وتنظر إلى الأعلى، وتبقي عينيك شاخصتين.
ماذا ترى؟
أعلم أنك لن ترى سوى سماء تتلألأ تحت نور القمر ووميض عدد لا يُحصى من النجوم.
لكن، تذكر دائمًا أن المظاهر خادعة، وما تراه أمامك قد يكون أعمق بكثير مما يبدو. ملايين البشر عاشوا ورحلوا قبلنا، أصواتهم ترددت عبر الزمن، بعضها زعم أن الكون كله خُلق لأجل الإنسان، بينما أكد آخرون عكس ذلك. تباينت النظريات وتشابكت الآراء، وتنازعت الحجج دون أن يتمكن أي طرف من تقديم دليل حاسم ينهي هذا الجدل.
لكن دعني أسألك: هل توقفت يومًا للتفكير في هذه المسألة؟ هل الكون بالفعل خُلق من أجل الإنسان؟
مهما كانت معتقداتك أو قناعاتك الراسخة، فإنك لن تتمكن من رؤية الصورة شبه المكتملة لهذه اللوحة البديعة دون أن تستعرض الطريق الذي خطته البشرية على مر العصور في محاولاتها المستمرة لفهم المعنى.
رحلة البحث عن الإجابة لم تنتهِ… والكون ما زال يهمس بأسراره.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.