الوصف
في هذا الكتاب، يناقش صامويل هنتنجتون ولورانس هاريسون سؤالًا محوريًا يتعلق بأسباب تقدم الدول وتخلفها. يركز المؤلفان على أهمية الثقافة في تشكيل السياسة، ويعتبران أن الفروق الثقافية هي مفتاح لفهم الاختلافات في أداء الدول.
يتناول الكتاب جدل المفكرين حول العوامل التي تؤثر في تقدم الدول، حيث يذكر بعضهم أن التقدم يعود إلى التبعية للدول الغنية والاستعمار، بينما يعتقد آخرون أن العوامل السياسية والاقتصادية هي المسؤولة. ومع ذلك، يسلط هنتنجتون وهاريسون الضوء على الرؤية الثقافية، حيث يرون أن المعتقدات والقيم والممارسات السائدة في المجتمع هي التي تحدد مصير الدول.
يعرض الكتاب أمثلة تاريخية وحالية لدعم أطروحته، ويناقش كيف يمكن أن تؤثر الثقافة على النظام السياسي، ومستويات التنمية الاقتصادية، وعمليات صنع القرار. يهدف الكتاب إلى تقديم إطار نظري لفهم كيف يمكن للثقافة أن تصنع السياسة، مما يجعله إضافة مهمة إلى الأدبيات حول التنمية السياسية والاقتصادية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.