يقطينا العالم القديم

“عندما يصبح التاريخ سرًا.. مخطوطات ضائعة تكشف الحقيقة”

يجب أن أدون هذا التاريخ قبل أن يضيع في غياهب النسيان. لا أملك الوقت الكافي لشرح هويتي أو كيف تصل إليكم هذه الكلمات، ولكن ما تحتاجون إلى معرفته الآن هو أنني مؤرخ متخصص في “التاريخ السببي”—فرع من علم التاريخ يبحث في كيفية تتابع الأحداث وتأثير كل منها على مسار الزمن.

بدأت رحلتي عندما اكتشفت وثيقة أندلسية نادرة غيّرت تمامًا مفهومي عن التاريخ. منذ ذلك الحين، كرّست عقدين من حياتي للتنقل بين القارات بحثًا عن الحقيقة المدفونة في المخطوطات القديمة. ما سأقدمه لكم هنا هو نصوص تلك الوثائق التاريخية التي عثرت عليها، مع ترتيبها وفقًا لأهميتها كما أراها، حتى تتشكل أمامكم صورة أوضح وأكثر تكاملًا.

رغم أنني سأنقل محتويات المخطوطات بأمانة، إلا أنني سأضطر أحيانًا إلى التعليق عليها أو ملء الفراغات عندما تتعرض بعض الأجزاء للتلف. في مثل هذه الحالات، سأشير بوضوح إلى أي إضافات لضمان الحفاظ على النزاهة العلمية في هذا العمل، الذي كرّست له سنوات من البحث والتنقيب.

كما أعمل على إنشاء مستودع معرفي يضم كل الحقائق والإشارات التي توصلت إليها حول تاريخنا وحضارتنا، ليكون بمثابة مفتاح لفهم أعمق لهذه المخطوطات.

هل أنتم مستعدون لكشف أسرار الماضي؟