الوصف
في صباح يوم الجمعة 21 أكتوبر 2011، بينما كان الصباح يبدأ في إشراق يوم جديد، كانت أنفاس أنيس منصور الأخيرة تنفث في جوه. رحل عن عالمنا بعد 87 عامًا من الحياة، ليغلق آخر صفحة في كتابه الذي كان مليئًا بالتنوير والأمل والألم. كانت الساعة التاسعة صباحًا، وهو الوقت الذي كان دائمًا يتألق فيه قلمه، ولكن هذه المرة رحل عن الدنيا في لحظة هدوء، بصوت آيات من القرآن، وكأن روحه كانت تستعد للقاء خالقها.
في أيامه الأخيرة، سألته: “ماذا ستقول لربك غدًا إذا لقيته؟”. فأجاب بصوت مليء بالعاطفة: “سأقول له: أنت الله، لا شريك لك، ما أعظمك!”، وبقيت الدموع تفيض من عينيه، كما كانت تفعل دائمًا في تأملاته الكونية.























المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.