مواعيد العمل: 7 أيام الاسبوع من 9 صباحا الي 10 مساءا

لديك طلب غير مكتمل في سلة مشترياتك، سارع باستكماله الآن واستفد من العروض الحالية.

لماذا نقرأ في الطب النفسي؟

لماذا نقرأ في الطب النفسي؟

في عالمنا الحالي نعاني جميعًا من الضغوط المختلفة، العالم أصبح سريعًا للغاية، وحياتنا مليئة بالضغوط المختلفة التي تؤثر على حالتنا النفسية وبالتالي تؤثر على مسار حياتنا اليومية ومدى انتاجيتنا وجودة حياتنا في العموم، لذلك يجب علينا محاولة فهم أنفسنا أكثر وطبيعة العالم التي نعيش به والضغوط التي تؤثر علينا حتى نسعى في التعامل معها والحصول على أفضل حال ممكنة للعيش. ولكي نعرف أكثر عن أنفسنا وعن ما نتعرض له سنذهب لقراءة الكتب التي ستعيننا على ذلك وهي الكتب المتخصصة في الطب النفسي.

في الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بالطب النفسي في المسار العلاجي وكذلك في المسار المعرفي، فنتجت العديد من المؤلفات التي تعتبر دليل لفهم النفس وفهم الاضطرابات والامراض التي قد يعاني منها المرء نتيجة لعوامل جينية او بيئية او اجتماعية فتكدر صفو حياته وتأثر على جودة أيامه.

فوائد القراءة في الطب النفسي:

– فهم النفس وطبيعة الشخصية وبالتالي معرفة ما تتعامل معه.
– إدراك الأزمات التي تواجهها.
– اكتساب التعاطف مع النفس في ما تواجهه.
– اكتساب وسائل ومعرفة طرق نفسية مختلفة للتعامل مع ما تمر به.
– تحصيل قدر أكبر من الثقة بالنفس.
– فهم الآخرين وديناميكيات العلاقات الإنسانية.
– تحسين جودة العلاقات الإنسانية بعد التزود بالفهم والآليات للتحليل.
– تحسين جودة الحياة اليومية والعامة وبالتالي تحسن جودة الحالة النفسية.

في علوم الطب، المرحلة الأولى هي الملاحظة وجمع المعلومات، كأي شيء نريد فهمه علينا أولًا ملاحظته وجمع ما يمكن من المعلومات عنه، وكذلك الأمر بالطب النفسي، عليك ملاحظة نفسك وجمع معلومات عما يؤرقك أو ينغص صفو حياتك، المرحلة الثانية هي مرحلة تحليل البيانات، وللشخص غير المتخصص فعليك أن تقرأ لتمنحك فهمًا أكبر لما جمعته من البيانات وتزودك بآليات لتحليل تلك البيانات لينتج عن ذلك التحليل نتائج يمكن التعامل معها، المرحلة الثالثة هي إيجاد الحلول، قد يلجأ البعض للأطباء المتخصصون، وقد يرغب البعض الآخر في التعامل بنفسهم في تلك الأمور، وحينها يجب عليهم التزود بالمعلومات والوسائل الأساسية للقيام بتلك العملية ويأتي هنا دور القراءة في الطب النفسي.

نرشح لك بعض الكتب التي قد تساعدك في رحلتك للتعافي:

– “جسمك يتذكر كل شيء: الدماغ والعقل والجسم في عملية الشفاء من الصحة النفسية” لدكتور بيسيل فان دير كولك
يعتبر هذا الكتاب هو دليل التعافي للعديد من الأزمات النفسية التي تؤثر على الفرد، يحتوي على شرح للأزمات المختلفة، وأسبابها، وطرق التغلب عليها.

– “أبي الذي أكره” لدكتور عماد رشاد عثمان
يناقش الدكتور عماد في هذا الكتاب الأزمات التي تحدث في نشأتنا نتيجة للإساءات التي قد نتلقاها من أحد الأبوين أو من البيئة المحيطة بنا، وتأثير تلك الأزمات في حياتنا من بعد ذلك وعجزنا عن تخطيها لجهلنا جذور تلك المشكلة.

– “أسباب وجيهة للمشاعر السيئة: أحدث الأفكار في مجال الطب النفسي التطوري” لدكتور راندولف إم نيس
وفيه سرد لنظريات مختلفة لمنشأ الأزمات النفسية المختلفة عبر التاريخ، بفهم المرجعية التاريخية وبالتالي القدرة على التحليل ستنتج معلومات ذات قيمة أكبر وقدرة أكبر على إيجاد الحلول.

– “عن الأسى والتأسي” لدكتور ديفيد كيسلر ودكتور إليزابيث كوبلر روس
هذا كتاب متخصص في مشاعر الفقد بعد الموت، كيف نتعامل مع موت من نحب؟ كيف لا نغرق في مشاعر الاكتئاب والوحدة والاشتياق؟ في الكتاب تجارب عشرات المرضى وحكاياتهم وكيف تغلبوا على أساهم.

– “أصدقاء وعشاق والشيء الرهيب” لماثيو بيري، بطل مسلسل “Friends” الشهير
هذا كتاب مختلف بعض الشيء، فهو لا يعطيك معلومات وحلول عملية، بل يعطيك قصة حياة الممثل الذي تعرفه لتعرف منه ما كان يعاني في الظل، وبمعرفة قصته ستكتسب تعاطف تجاهه وتجاه ما تعانيه.

اترك تعليقاً