الوصف
على مر العصور، قدمت الصوفية للبشرية مساراً فريداً لتحقيق الغاية العليا، سواء كان ذلك عبر إدراك الذات أو إدراك الإله. فالصوفية تمثل درب الحب، الخلاص، والمعرفة، وهي تجربة روحية لا يمكن حصرها في منهج واحد أو نقلها بالكلمات فقط. حكمتها تتجلى في الحكايات، الشعر، الفن، الخط، الطقوس، التمارين، الرقصات الروحية، والصلاة.
يرى المؤرخون أن الصوفية تمثل جوهر الإسلام الروحي، وأنها بدأت في القرن التاسع الميلادي. ومع ذلك، يعتقد الكثير من الصوفيين أن التعاليم الصوفية تتجاوز حدود الديانات المختلفة، فالحقيقة الأساسية التي جلبها الأنبياء العظام من مصدر واحد تشترك فيها الأديان الكبرى.
يجمع الكتاب بين حكم الصوفية من مختلف الثقافات والديانات واللغات، ليكون إضافة مميزة في مجال يعلي من قيم الحب، الخير، والجمال.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.