الوصف
تبدو صدفة من صدفة الروايات هي حالتي مع دكتور أحمد. لقد التقينا في سياق العمل، كزميلين في مجلة «باسم» حين كنت رئيس التحرير، وكان هو أحد أعمدتها. لا يمكنني أن أصف حجم سعادتي بتلك اللحظة التي جمعتنا، دون أن ندرك أنها لم تكن اللقاء الوحيد بيننا. مرت السنوات، وارتديت البدلة الكحلية التي نسجها بأحرفه في خيال ملايين القراء، وكنت صوت د. رفعت إسماعيل، واحدة من أشهر شخصياته. بعدها، قدمت سيرته الذاتية في النسخة المسموعة من الكتاب الذي بين يديك الآن. كل ما أحتاجه هو الاستعانة بكلماته لاختيار العبارات التي تليق بغلاف كتاب يتحدث عنه. أحمد خالد توفيق كان يقول: «يكفيني شخص واحد يندهش بي كل يوم، كما لو أنني أعجوبة… يسمع أحاديثي بكل شغف، يقرأ أحرفي كما لو أنها قصيدة».
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.