الوصف
فرويد… اسم لا يزال يتردد في كل أرجاء العالم. من منا لم يجذبه عالم التحليل النفسي بمفاهيمه وطقوسه؟ من منا لم يسمع عن عقدة أوديب، الأنا، الهو، الأنا الأعلى، والليبيدو، وعن الكبت؟ فرويد قدم للعالم العلاج النفسي كوسيلة لكل داء، وقام بربط الأمراض كافة بالجنس، وبنى نظريته حول التحليل النفسي بطريقة تشبه بناء الأسطورة أو الديانة، حتى أن صورته أصبحت أقرب إلى صورة الأنبياء في أذهان الكثيرين.
مؤلف هذا الكتاب يسعى إلى تفكيك هذه الصورة الأسطورية التي أحاطت بفرويد، ويتناول محطات حياته منذ ولادته في براغ ضمن عائلة يهودية، إلى هجرته إلى فيينا حيث درس الطب، وصولاً إلى تطوره في مجال التحليل النفسي.
الكتاب يعتمد على وثائق وشهادات تدعم طروحات المؤلف، مع تسليط الضوء على الأسرار التي لا تزال مخفية بسبب القيود على الاطلاع على وثائق محفوظة في مكتبة الكونغرس الأمريكي. يُعتقد أن هذه الوثائق قد تحمل معلومات أكثر أهمية حول فرويد.
كما يكشف الكتاب عن اكتشافات سرقها فرويد ونسبها لنفسه، وهي في الأصل من إسهامات مفكرين مثل شوبنهور ونيتشه وغيرهما. هذا العمل يثير الفضول ويحفزنا على إعادة التفكير في الكثير من الأفكار التي كنا نعتقد أنها حقائق ثابتة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.