الوصف
في أوائل عشرينيات القرن العشرين، وصلت إلى القاهرة فتاة ريفية متواضعة تُدعى أم كلثوم، بعدما جابت القرى والنجوع، مغنيةً ألحانها التي أسرت قلوب البسطاء والفلاحين. وبعد عقود من الزمن، وتحديدًا في منتصف سبعينيات القرن نفسه، امتلأت شوارع القاهرة بأربعة ملايين مواطن مصري وعربي يودعونها إلى مثواها الأخير.
كانت رحلة أم كلثوم بين هذين التاريخين قصة نجاح فنية استثنائية لامرأة مصرية صعدت إلى قمة المجد بفضل موهبتها وإبداعها. إنها سيرة إنسانية ملهمة لسيدة أحبت مصر بصدق، فبادلتها مصر الحب والوفاء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.