الوصف
إذا كانت خولة حمدي ستصف حياتها بكلمات بسيطة، لقالت إنها سلسلة من الصدمات التي تلاحقها. كل صدمة تفتح أمامها طريقًا جديدًا، وتكشف لها معاني كانت غافلة عنها. كانت تعيش وكأنها في بحث مستمر عن الصدمة القادمة، تتأمل كل موقف، وتبحث فيه عن دلائل التغيير المنتظر. كانت تسأل نفسها دومًا: هل هذه هي اللحظة التي ستقلب حياتي؟ وعندما كانت تظن أن الصدمة قد جاءت، سرعان ما كانت تكتشف أنها لم تكن سوى بداية مؤقتة لا تحمل تغييرًا حقيقيًا. كانت كالصياد الذي يصطاد سمكًا صغيرًا، ثم يرميه في البحر بحثًا عن السمكة الأكبر. إلى أن جاء يوم قالت فيه: هذه هي صدمتي، هذه هي اللحظة التي طالما انتظرتها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.