الوصف
في رواية رومانسية ساحرة، ينسج الكاتب قصة حب مشتعلة بين الكلمات والمشاعر، حيث تصبح الإسكندرية بكل تفاصيلها العتيقة والمرايا الساحرة، المسرح الذي تجري فيه أحداث هذا العشق العذري. تبدأ القصة برسالة، تلك البداية البسيطة التي تتسلل إلى القلب وتبني جسرًا من التواصل بين بطل الرواية، الكاتب، والمحبوبة التي أسر قلبه بحروفها.
تتطور القصة بلغة شعرية عذبة تنسجم مع أجواء المدينة الساحلية؛ شوارعها المتعرجة، ومقاهيها التاريخية التي شهدت قصصًا مشابهة منذ عقود. تتوالى الأحداث وتزداد المشاعر عمقًا، وتكتشف الرواية كيف أن الحب قد ينمو ببطء كزهرة تفتح بتأنٍ، وكيف يتحول الحب من كلمات مكتوبة إلى شعور متأجج لا يستطيع الزمن أو المسافات أن يمحوها.
الرواية ليست مجرد قصة حب، بل هي رحلة استكشاف لروح الكاتب وعواطفه المرهفة، التي تذوب في الكلمات وتتحول إلى قصة حية مليئة بالتفاصيل الجمالية التي تنبض بالحياة. الحب في هذه الرواية ليس مجرد عاطفة، بل هو حالة من الوجود، حيث يتداخل الزمان والمكان لتخلق تجربة فريدة من نوعها، تلامس الوجدان وتترك القارئ في حالة من الفقد والانتظار.
هي رحلة نحو الحب الذي لا يتوقف، الذي يولد في الأحرف وينمو في شوارع مدينة قديمة، وتظل قصته خالدة في ذاكرة الأزمنة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.