الوصف
كُتب الكثير عن بطولات الحروب ومآثرها، وعن ضرورتها في تحقيق أهداف قد تبدو نبيلة. لكن يبقى السؤال المحوري: هل يمكن تبرير السلام والسعادة والانسجام الأبدي إذا كانت هناك دمعة واحدة تُسكب من طفل بريء في سبيل ذلك؟
في الحرب العالمية الثانية، قُتل وجُرح وهُجِّر أكثر من مئة مليون شخص، مما جعلها الأكثر دموية في تاريخ البشرية. وقد كُتبت الكثير من الروايات حول مآسي ونتائج تلك الفترة القاتمة. لكن كيف نظر إلى تلك الحرب آخر الشهود، وهم الأطفال الذين عاشوا في خضمها؟
بعد أكثر من ثلاثين عاماً على انتهاء الحرب، تسترجع سفيتلانا في كتابها “آخر الشهود” ذكريات هؤلاء الأطفال، لتروي من خلالهم كلماتهم الأخيرة عن زمنٍ اختتمت به طفولتهم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.