الوصف
في فسيفساء مكونة من حكايات صغيرة وأطياف شخصيات تنتمي لعوالم متنوعة، بنى محمد خير هذا العمل الروائي الفريد بتأنٍ كمن يُشذب الطين ويُزينه قبل أن يضعه في أماكنه المناسبة في هذا البناء. كل قصة، وكل شخصية هامشية، تمثل خيطًا يمتد ليتقاطع بعد فترة في السرد مع خيط آخر، مما يُكون نسيجًا متكاملاً. إنها رحلة على الحدود بين شفافيات الأحلام وواقع قاسٍ يُشبه الكابوس. عالم قديم ينهار بسرعة، فهل سيتمكن هؤلاء من العثور على مكان يحميهم من الغرق؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.