الوصف
إن هزيمة 1967 كانت صدمة عميقة لجيل الستينات، وقد تركت آثارًا بالغة على وعيهم ومشروعهم الثقافي. يعكس كتاب محمود الورداني هذا التأثير بوضوح، حيث يظهر الكاتب وهو يصارع من أجل بناء هوية جديدة للشخصية العربية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المتصلبة والصور النمطية. إن البحث عن هذه الهوية الجديدة يمثل جوهر مشروع الورداني الأدبي، وهو مشروع يهدف إلى التحرر من الماضي وتجاوز سلبياته، والانفتاح على آفاق جديدة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.