الوصف
أظهرت الدراسات أن العديد من الأطباء والمعالجين النفسيين لا يولون اهتمامًا كافيًا لدور الدين في تشكيل مفاهيم وسلوكيات الأفراد، كما أنهم غالبًا ما يفتقرون إلى التعليم أو التدريب الملائم في هذا المجال. هذه الآراء يمكن أن تترك آثارًا سلبية على عدد من المتخصصين، حيث يعبر البعض عن اعتقادهم بأن الأفكار الدينية ليست سوى أوهام، وأن الإيمان بالله هو مجرد استجابة لعجز الإنسان. ويستمر هذا الشعور بالعجز طوال الحياة، مما يؤدي إلى ارتباط الطفل بأبويه ثم البحث عن سلطة قوية يعتمد عليها، فيتحول ذلك إلى تعلق بالدين والتقرب إلى الله. ويصف هؤلاء الأشخاص المشاعر الدينية بأنها نكوص إلى حالة طفولية يُطلق عليها “العصاب الديني”. من ناحية أخرى، يعتقد آخرون أنه لا يمكن للإنسان أن يعيش سعيدًا أو يتمتع بصحة نفسية جيدة بدون دين، بغض النظر عن طبيعته، مشيرين إلى أن الكثير من مرضاهم يفتقرون إلى وجهة نظر دينية واضحة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.