الوصف
“السردية الفلسطينية: بوح” هو نص قصير ولكنه مؤثر يحمل في طياته رسالة عميقة عن المقاومة الفلسطينية وآلام الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.
الحدث الذي يروي النص هو عملية كبيرة تم تنفيذها ضد الاحتلال، وعندما حاول الاحتلال أن يحقق فيها ويبحث عن منفذ العملية، اكتشفوا شيئًا لا يتوقعونه: بدلًا من العثور على جثة المقاوم، وجدوا مجرد ريشة رسام. هذه الريشة تصبح رمزًا لأسلوب المقاومة غير التقليدية التي لا تعتمد فقط على السلاح، بل تعتمد أيضًا على الفكر والإبداع في مواجهة العدو. الريشة هنا تمثل الفن والقدرة على التعبير عن الهوية الفلسطينية من خلال الأدوات الفنية، وتُظهر أن المقاومة قد تتخذ أشكالًا غير مرئية أو غير متوقعة.
الاحتلال شعر بالخزي عند اكتشافهم أن ما كان يتوقعونه من مقاومة عسكرية تقليدية، تحول إلى فعل ثقافي يتمثل في الريشة، مما يعكس الضعف والتخبط في الرد على هذا النوع من المقاومة الرمزية. كما يُظهر النص أن المبدعين الفلسطينيين مثل الرسامين والشعراء والمفكرين يساهمون بشكل كبير في نضال الشعب الفلسطيني، ولكن دون أن يكونوا دائمًا مرئيين أو معروفين بشكل علني.
هذه الحكاية تلقي الضوء على الوسائل الإبداعية التي يستخدمها الفلسطينيون في نضالهم، وكيف أن الفكر والفن قادران على تحدي الاحتلال، ليكونا بمثابة سلاح آخر غير مرئي ولكن فعال، فحتى الريشة يمكن أن تكون أداة قوية في معركة الحرية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.