الوصف
ترتبط كلمة “صوفي” بالأبعاد الخفية والغيبية. وقد جاء التوجه نحو الصوفية نتيجة لعجز العقل (والشريعة الدينية) عن تقديم إجابات شافية للعديد من الأسئلة العميقة التي تؤرق الإنسان، بالإضافة إلى عجز العلم.
يشعر الإنسان بوجود مشكلات تثير قلقه، حتى عندما يتمكن من حل جميع القضايا العقلية والدينية والعلمية. تلك المسائل التي تبقى دون حل، والتي لا يمكن إدراكها أو التعبير عنها، هي ما يدفع نحو الصوفية.
هذا الاتجاه هو نفسه ما أوجد ظاهرة السوريالية. فالسوريالية تدعي أنها حركة للتعبير عن ما لم يُقال أو ما لا يمكن قوله. وتركز الصوفية، كما أراها، على ما هو غير معقول، وغير مرئي، وغير معروف.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.