القاهرة مؤرخة الثاني

يتناول هذا النص تساؤلًا محوريًا حول مفهوم “القاهرة” وما تعكسه من تنوعات ثقافية واجتماعية. يُشير إلى أن هناك العديد من “القاهرات”، كل واحدة منها تحمل هويتها الخاصة وتجارب سكانها.

فمثلاً، تشير القاهرة إلى مدينة العمال والمهاجرين الذين حافظوا على صلاتهم بقرىهم الأصلية، بينما تمثل أيضًا العشوائيات التي تشكل جزءًا كبيرًا من مساحتها. كما تُظهر القاهرة وجهًا آخر يتمثل في المجتمعات المسورة، حيث يعيش السكان في فقاعة منفصلة عن المدينة.

بالإضافة إلى ذلك، تعكس المدينة واقع المغتربين واللاجئين الهاربين من ظروفهم الصعبة في بلادهم، وكذلك الكتّاب والخبراء الذين يسعون لفهم هذه المدينة الغنية بالتعقيدات. كل من هذه الوجهات يساهم في تشكيل صورة القاهرة المتعددة الأبعاد، مما يُبرز أهمية طرح الأسئلة حول أي جوانب من المدينة نتحدث عنها ومن يمثلها.