الوصف
المثقفون، الذين أتحدث عنهم، ليسوا ملائكة ولا شياطين. لقد وجدت نفسي متوحدًا مع النبلاء منهم، وتجنبت النوع الآخر. أدركت أن أسلوب العقاب لا يجدي نفعًا بل قد يجلب المتاعب. قيل قديمًا إن على المرء أن يتحدث أقل ويستمع أكثر، وبالنسبة لي، لم أكن أملك لسانًا واحدًا، بل كان القلم غالبًا ما يكتب عني رغم محاولاتي لوقفه. هذا الأمر زاد من عدد خصومي، ودفعت ثمنًا لذلك، لكنني لم أشعر بأي ندم حتى تجاوزت الثانية والسبعين من عمري.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.