الوصف
المشترك الإبراهيمي والحوار الحضاري يستعرض صلاح سالم الفارق بين الحدس الباطني والإدراك المعرفي في سياق الاعتقاد الديني. يعتبر الدين، بالنسبة للمؤمن، جزءًا لا يتجزأ من هويته الداخلية، مما يمنحه شعورًا باليقين. في المقابل، يُنظر إلى الدين كشخص خارجي أو غير مؤمن على أنه حقيقة يمكن مناقشتها واستكشافها، مما يسمح له بطرح الأسئلة دون الجزم بصحتها.
يدعو سالم إلى ضرورة احترام حقوق الآخرين في اعتقاداتهم، مشددًا على أن الحقيقة ليست مطلقة بل نسبية، مما يمهد الطريق للتسامح الديني والتفاهم الإنساني. يبرز أهمية الدين كوسيلة للاستنارة العقلية والروحية، شرط أن يعكس تنوع الضمير البشري ويستجيب لتوتراته.
يتناول الكاتب الإبراهيمية كمجال مشترك بين الأديان، متجاوزًا الاعتقاد الديني إلى الثقافة والهوية الحضارية، ويُشير إلى التحديات التي تواجهها في الواقع الراهن، مؤكدًا أهمية الحوار والتفاهم لحل هذه الإشكاليات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.