الوصف
في كتابه “أنا قادم أيها الضوء”، يقدم محمد أبو الغيط سيرة ذاتية مليئة بالعبر والتجارب الشخصية التي عاشها خلال فترة مرضه، حيث يتنقل بين المشاعر والأحداث التي مرت به ويشارك القارئ ما جربه وتعلمه، مشيراً إلى الأمل والتحديات التي يواجهها في مسار الحياة والموت. الكتاب ليس مجرد يوميات مريض، بل هو تأمل عميق في الحياة والموت، ويتطرق إلى التطورات السياسية والعلمية، إضافة إلى تفنيد الخرافات حول الطب البديل. يدمج الكاتب بين الخاص و العام، ويتحدث عن تجربته الشخصية مع المرض بطريقة تلامس القلوب.
محمد أبو الغيط في كتابه هذا لا يكتفي بسرد الأحداث بل يعبر عن امتنانه لحياة مليئة بالحب والدعم من زوجة مضيئة وأب وأم أضاءوا حياته، بالإضافة إلى أصدقاء يشعرهم نورهم بالخير في هذه الدنيا. وبينما يتأمل في نهايته المحتملة كما قدرها الأطباء، يطمح إلى أن يكون ما بعد النفوق نورًا وهدوءًا.
“أنا قادم أيها الضوء” هو مزيج من الأدب والسيرة الذاتية والتأمل الفلسفي، يتأمل في معاني الحياة والموت والنجاة، ويبحث عن الضوء في أكثر اللحظات ظلمة. هذا الكتاب يقدم رسالة أمل لمن يواجهون تحديات الحياة الصحية أو الشخصية، ويستحق القراءة لكل من يبحث عن الإلهام والتفاؤل في أصعب الأوقات.
محمد أبو الغيط، أنا قادم أيها الضوء، السيرة الذاتية، التأمل في الحياة والموت، الكتابات الفلسفية، الطب البديل، التطورات السياسية، الأدب المصري، الإلهام والتفاؤل، قصص شخصية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.