الوصف
اتخذ علم الحيل أشكالاً متعددة في تراثنا، ويرجع تنوع أشكال هذا العلم إلى تعدد دلالاته الجذرية في الاستعمال العربي. فقد بنى العلماء علومهم واستخدموا تسميات مختلفة مستندين إلى التنوع الاستعمالي عند الناطقين بالعربية.
عند الرجوع إلى المعجم العربي، نجد أن “علم الحيل” مشتق من الجذر (ح. ي. ل.) الذي يدل على معانٍ متنوعة. فـ”الحيلة” تعني الحِذق، وجودة النظر، والقدرة على دقة التصرف في الأمور، والقدرة على تذليل الصعوبات. كما تشير أيضًا إلى وسيلة بارعة تحيل الشيء عن ظاهره، بغرض الوصول إلى المقصود أو الخديعة.
هذه المعاني الثلاثة للجذر (ح. ي. ل.) – ومفرده “حيلة” – هي التي اشتُق منها العلم؛ ليصبح جمعه “علم الحيل”. وبالتالي، جاء “علم الحيل” في التراث العربي على ثلاثة استعمالات تتوافق مع الأصول الاستعمالية عند العرب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.