الوصف
هذا هو ختام ما خطه “شمعون بن زخاري”، المعروف بشمعون المصري، حول أحداث بني إسرائيل في برية سين، منذ عبورهم البحر وحتى وفاة النبي موسى بن عمران. يؤكد أنه كتب في هذه الرقاع بناءً على أمرين: إما ما شاهده بعينيه، أو ما سمعه من رجال ثقات.
يشهد الرب (إيل) أنه لم يقصد من هذا الكتاب مجدًا أو شرفًا، بل أراد أن يسجل شهادته على جيل من بني إسرائيل، الذين اصطفاهم الله وأنجاهم بمعجزة من عدوهم، ثم غضب عليهم وأهلكهم في تلك البرية القاحلة، بعد أن عانوا من مشقة الرحيل ومرارة التيه.
هذا الكتاب موجه لمن سيكون قارئه، وأيًّا كان من يكون، يأمل أن يتذكر كاتبه بالرحمة وأن يدعو له بالغفران.
**شمعون بن زخاري بن رأوبين، الملقب بشمعون المصري**
تمت الكتابة في الليلة الأخيرة من الشهر الثامن، سنة ستين بعد الخروج.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.