الوصف
تاريخ العلم يجسد الشرقية القديمة تجسد التناقض بين قصر عمر الإنسان واتساع التاريخ**، كما تسلط الضوء على **السعي العبثي لمعرفة كل شيء**.
يحاول الملك، وهو في **ذروة شبابه وطموحه**، أن يستوعب **كل الماضي** في مجلدات ضخمة، لكنه **يصطدم بقسوة الزمن**، حيث تتحول **رغبته إلى عبء ثقيل** لا يستطيع تحمله حين يشيب.
أما **العالم المسن**، الذي أفنى عمره في تدوين المعرفة، فيدرك **عبثية المحاولة**، فالحياة ليست سوى **دورة متكررة** من الميلاد، الحب، الألم، والموت. لكن هذا الإدراك المتأخر لا ينقذه، إذ يواجه **غضب الملك**، الذي يشعر بالخداع لأنه لم يحصل على **حكمة عميقة وجديدة**، رغم أن **الجواب كان دومًا أمامه**.
القصة تحمل **بُعدًا فلسفيًا عميقًا** حول:
– **عبثية محاولة الإحاطة بكل شيء** في عالم لا يتوقف عن التغير.
– **محدودية عمر الإنسان** مقارنةً باتساع التاريخ.
– **الحكمة لا تُختزل بسهولة**، فهي تُدرك بالتجربة لا بالتلقين.
وكأنها تهمس لنا: **لا تضيع حياتك في محاولة فهم كل شيء، بل عشها بحكمة ووعي.**
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.