الوصف
هذا الكتاب هو الجزء الرابع في سلسلة استكشاف الترانسيرفينغ، ويغوص في الجوانب الغامضة للواقع الذي يؤثر على مشاعر الناس وانفعالاتهم. يكشف الكتاب كيف أن الإنسان، في حياته اليومية، يجد نفسه محاصراً بقبضة الظروف، غير قادر على التأثير في مجرى الأحداث كما لو كان يعيش في حلم غير واعٍ، حيث تتوالى الأحداث بعيداً عن رغباته وآماله.
يقدم الكتاب فكرة جديدة تُظهر أن هناك مخرجاً غير متوقع يمكن أن يساعد في كسر هذا القدر المحتوم. يكشف عن وجود جانبين للواقع: جانب مادي يمكن لمسه، وآخر ميتافيزيقي يتجاوز حدود الإدراك، ولكنه لا يقل حقيقة. يمثل العالم مرآة مثنوية، حيث يعكس الجانب المادي الكون بأسره، بينما ينفتح الجانب الآخر على فضاء من الاحتمالات.
يتحدث الكتاب عن الأثر المرآتي الذي يؤدي إلى شعور الوهم، مما يجعل العالم الخارجي يبدو كأنه موجود بذاته، غير قابل للتحكم أو السيطرة. يقدم الترانسيرفينغ كأداة لفهم كيف يمكننا تجاوز هذه القيود والتأثير في مسار حياتنا، مما يفتح آفاقاً جديدة للحرية والإبداع في عيش الواقع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.