الوصف
أعتقد أنها لم تسامحني أبدًا على ما فعلته، وسامي لم ينسَ تلك الفعلة أيضًا. قرأت مرة أن الرجال ينسون ولا يسامحون، بينما النساء يسامحن لكن لا ينسين. هل تعتقدين أن ذلك صحيح؟
لم أسمع ردًا يطمئنني.
هل كنت محقًا، في رأيك؟
لاحظت أن نانسي لا تفهم ما أعنيه.
ما جدوى الذكريات، وهي دائمًا تأتي في العربة الأخيرة من قطار الحياة؟ يعتقد الكثيرون ذلك، لكن في “تلال الأكاسيا”، يقدم المؤلف هشام الخشن رؤية مختلفة تمامًا. استطاع ببراعة أن يجعل الذكريات هي الشخصية الرئيسية في روايته، بدءًا من السطر الأول حتى المشهد الأخير. تدعونا الرواية، من خلال حبكة فنية مميزة، لمشاركتها رحلة القراءة، مضيفةً لمسة من العشق واللقاء والفراق، لتخبرنا أنه من الممكن أن نعيش ذكرياتنا قبل أن نفارقها أو تفارقنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.